منذ أنشأت هذه الحديقة..
حديقة الشاعر محمد بنعمارة الغائب الحاضر
و أنا أدعو الشعراء و الأدباء و المثقفين من أصدقائه
للمساهمة معي في سقي أغراسها
و تعهدها بما يؤكد فعلا صدق وفائهم
للصديق الحبيب الراحل إلى جوار ربه
منذ ثلاث سنوات و أنا أكرر الدعوة و النداء مباشرة
و على الإنترنت باستعطاف تارة
و بتذكير بواجب الوفاء الواجب أداؤه شرعا
فلم يستجب لدعواتي و لا لنداءاتي أحد
لا من أعضاء رابطة الأدب الإسلامي العالمية
و لا من سائر الأدباء و الشعراء و المثقفين
حتى كدت أصاب بالإحباط
و أتهم الجميع بالتهاون و الإهمال لحق من حقوق
أخيهم محمد بنعمارة، إلى حد التفكير في اتهامهم بالنفاق
***
و ها هي ذي (ابنة الإسلام)- جزاها الله كل خير- تنتفض
لتشاركني حسرتي
على حال أدبائنا و شعرائنا و مثقفينا، في تعليقين رقيقين
يفوح منهما طيب الوفاء
ممتزجا بنسمات أطياب جنة الفردوس حيث يقيم
شاعرنا الغائب الحاضر الدكتور محمد بنعمارة
و إليكم فيما يلي صورة للتعليقين المذكورين:
و إن كنت لا بد مضيفا شيئا إلى هذين التعليقين
فلست أجد خيرا مما يلي :
( لقد كان أكثر المقربين إلى الصديق محمد بنعمارة
يعلمون في حينه أنني
قد أنشأت هذه الحديقة هدية لروحه الطيبة
مباشرة بعد وفاته بأقل من أسبوع
و بناء على ذلك، كان من المفترض أن توجه إليَّ الدعوة
لحضور حفل التأبين الأربعيني
لكن أحدا منهم لم يلتفت إلى هذا الأمر )
***
فإذا استمرت حال أدبائنا و شعرائنا
و على رأسهم أعضاء رابطة الأدب الإسلامي العالمية
على هذا المنوال، فعلى الدنيا السلام
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
***
فلعل هذا النداء الجديد
ينزع الوقر من آذان المسلمين
و يرفع الحجب عن أبصارهم
و يحرك قلوبهم الخاملة و نفوسهم الغافلة
و الأمل في الله- سبحانه و تعالى - كبير.
و ما ذلك على الله بعزيز
***
مع خالص المودة و التقدير .. و الدين النصيحة
التوقيع:
بستاني حديقة الشاعر محمد بنعمارة الوفي:
جلول دكداك - شاعر السلام الإسلامي
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق