الشاعر كالنحلة.. و العسل قصيدة
أنقر على الصورة لتكبيرها
نحلة و نحلة
أنـا كــالـبَــدرِ صـافٍ لََـســتُ أَخــفـى
جـعَـلْـتُ الحَـرفَ مِـجْـدافاً و سَـيْفا
خُــذي مِــنّي رَحـيــقَ الـحُــبِّ ، إنّـي
جَـنَـيْـتُ الحُـبَّ مِـن عَـسَلٍ مُـصَفّى؛
و هَــــيّا، رافِـــقــيــنـي، لا تَــخـافـي
إذا مـا الـبَـحـرُ مـاؤُهُ مِــنـهُ جَــفّـا؛
فَـحِــبْري لَـيْسَ يَـنْـضُبُ مِن رَحـيقي
لأنَّ لَــــهُ مِــنَ الــقُـــرآنِ رَشْــفــا
كِــلانـا مُــنــتِـجٌ عَـــسَــلاً، و لـكــن
تُرى، مَـن يَشرَبُ العَسَلَ المُصَفّى؟
شعر جلول دكداك أبي نحيلات
لمغرب، تازة، بعد عشاء يوم الأحد 13 ذو القعدة 1430 / 31 أكتوبر 2009
***
الشّاعِرُ الحَقُّ
[ ليسَ الشاعرَ الحَقَّ مَن يَقولُ شِعراً حَسَناً
بَلِ الشَّاعِرُ الحَقُّ هُوَ مَن يَقولُهُ الشِّعرُ قََولاً حَسئاً.
و لَيسَ الشِّعرَ الحَقَّ ما يُلهِبُ الشَّهْوَةَ و يُبَلِّدُ الحِسَّ،
و لَيسَ الشِّعرَ الحَقَّ ما يُلهِبُ الشَّهْوَةَ و يُبَلِّدُ الحِسَّ،
بَلِ الشِّعرُ الحَقُّ هُوَ ما هَذَّبَ الشَّهْوَةَ بمَحَبَّةِ الخَيْرِ و الحَقِّ،
و سَما بالحِسِّ إلى ارتِشافِ اللَّذَّةِ
مِن مَعينِ الخَيْرِ و الاستِمتاعِ بِنورِ الحَقِّ ].
مِن مَعينِ الخَيْرِ و الاستِمتاعِ بِنورِ الحَقِّ ].
من أقوال:
الشاعر جلول بن مَحمد بن مُحمد أبو نحيلات اليعقوبي دكداك
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق